و إن أتاك سائل عن iiمال فأنظر لرب طالع السؤال
و نير الليل و رب iiالثاني و حالهم من البعد و iiالتداني
فإن يكن بينهم iiتواصل فالمال حتما في يديه iiحاصل
أو جامعا أو قابلا للنور نال الذي يرجوه بلا iiتكدير
و إن يكن ضدا لهذا iiالقول فآيس من المال بقبح الشكل
بقدرة قدرها iiالحميد سبحانه يفعل ما يريد
و من أتى يسأل عن تجارة ماذا لها أربح أم خسارة
و هل له في البيع من iiصلاح أم في الشراء جالب iiالنجاح
فانظر إلى البدر و عمن ينفصل ثم بمن بعده iiسيتصل
فإن تجد في الأول iiالسعادة ففي الشراء الربح و الزيادة
و إن يكن أتى عليه نحس ففيه غبن ظاهر و بخس
و أنظر إلى الآخر إن كان سعدا فذاك في البيع حريص iiمجتهد
كذاك ضد السعد في iiالأمور يجعل ذاك البيع في iiالغرور
كذاك للبائع برج الطالع و مشتري الشيء لبرج السابع
و المال للعاشر بيت الرفعة و رابع الطالع بيت iiالسلعة
فمن تجد من هذه iiالأوتاد عوض بالنحس و iiبالفساد
فهو الذي تدركه iiالمضرة و السعد قد دل على iiالمسرة
و من أتى يسأل عن قراض و هل يرجع المال بلا تقاض
أو هل يرى بينهما iiتخالفا أم ينصف الآخذ ذاك المسلفا
أنظر لرب ثامن iiالسؤال و رب برج الثاني بيت iiالمال
فإن تجد بينهما iiمواصلة محمودة الأقسام و المشاكلة
فأقرضه و هو الرجل iiالوفي الحسن الفعل به الحر iiالبهي
و إن يكن بينهما شطر الفلك أو ربعه فهو خبيث iiختلك
ليس بما حملته iiبقائم و لا بذي خير عليك iiدائم
و قل كذا في سائر الديون تقضي على المنهاج iiباليقين