ورب السموااااااااااااات والأرض

ورب السموات والأرض --
حين كنت أغض بصري في الزحام عنهم --
لم تكن أنت أوسمهم --
لكني كنت أخاف الله بك
وحين كنت أسد أذني عن أشواقهم --
لم تكن أنت أصدقهم --
لكني كنت أخاف الله بك --
وحين كنت أغلق أبوابهم عن وجهي
لم تكن أنت أطهرهم --
لكني كنت أخاف الله بك --

ورب السموااااااات والأرض
حين كنت أهفو بقلب الأم عند السقوط اليك
لم أكن أمرأة مسنه --
لكن مشاعري تجاهك كانت عظيمه كأم
وحين كنت أوصيك بالا تعشق بعدي أمرأة
لم أكن أمرأة أنانيه
لكني كنت أجنب نفسي
لدغه الأقارب وحدة الخناجر --
وحين كنت أستتر عند محادثتك --
وأغلق الأبواب --
وأختفي عن الأنظار --
لم أكن أمرأة لعوبا --
لكني كنت أمارس حقي كأنسانه في الفرح


ورب السموااااااااااااات والأرض
وحين كنت أتعرف أليك من خلف الحواجز والستائر
لم أكن أمرأة ذكيه --
لكني كنت أتبع نبضات قلبي أتجاهك --
وحين كنت أسرد عليك حكايتهم وحركاتهم --
لم أكن أمرأة قاسيه
لكني كنت أحاول أن أستظل بأشجار غيرتك
وأسند على جدرانها رأسي
وحين كنت أرسل رسائلي في ليالي الحنين أليك --
لم أكن أمرأة بلا ثمن ---
لكني كنت أفضل الفرار أليك منك --
على الفرار منك لسواك --


ورب السموااااااااااات والأرض

لم تكن شيأ عابرا في حياتي --
فلو كنت شيأ عابرا في حياتي --
ماهمني فرحك -- ولاراعني حزنك --
ولا وصيت ربي والدنيا بك خيرا --
لم تكن شيأ عابرا بحياتي --


ورب السموااااااااات والأرض
لم أكن أمك ---
لكنك كنت كبدي --
التي تمشي على الارض --

أذن لم تكن شيأ عابر ا بحياتي
بل كنت كل حياتي --


تحياتي ------ ميرا